لا اعرفُ من سُبل الإعتذار الا ما يُشبهكِ
ما يُداعب جوارحك مثل مُداعبه قطرات الندى
لتلك الوريّقات صباحاً مع اشعة الذهب . .
*
آسف ينطقها قلبي ، قبل ان يتحدث بها لساني . .
يُغلفها فؤادي ، و تُقدمها يداي ، هلّا صفحتِ !؟
*
ألم تعلم انني صادقت المطر في غيابك ؟!
كنت اراكِ في كل قطرةٍ تهطل ، عينٌ و قصه !
مرةً تقولي احببتك عنجهيتك لانها تحتكرني . .
واخرى تسرد قصة تعجرف لا ترضى بالقيود !
*
الم تعلمِ انني إحتضنت الشوارع في وداعك !؟
كانت ترسم لي آثار سيّرك وتدفعني لإقتفائها . .
ترشدني لبؤرة اللقاء ، ثم تحيك لي سراباً . .
كانت تتضحك علي بإستمرار ، وانا اتقبّل !
*
الم تعلمِِ انني جُبت الارض بحثاً عنكِ وفشلت . .
حتى وجدت الورد يناديني ويحثني على السُرعه . .
في قلب الضجيج والضوضاء تجدها .، جليسةً هناك
تبحث عن سبباً ، تتناسى فيه اي سُبل تجرّها للتفكير . .
*
إقطفني ، إحتضني بين ساعديّك ، وخُذني لمن يشبهني . .
وقبل تقديمي لها ، تبّسم ، ثغرها يحتاج إبتسامه . .
قدّمني ، إعتذر ، و إحتضن خجلها رغم الضوضاء اللعينه . .
وان أغمضت عيناها ، كن لها سحابةً تحملها فوق الاحلام . .
*
اريد ان اسمعك ، اتنفسك ، اعيش معكِ الحياه . .
بل اريد مُراقبتك ، انسى انشغالات الحياة لأجلك . .
*
اريدكِ ان تكون قيّدي و ملاذي ، و سجن حريتي . .
حيث ما وضعت عيني ، وجدتكِ واقعاً لا مفر منه . .
*
لا اريد ان تكوني كالليل البارد ، ينهش عظامي . .
كوحشٍ صارٍ ، لا يعرف الرحمة ولا تستجديه . .
*
اريد فقط ان اعتذر و اقول . . آسف يا عيون قلبي . .
فالحياة دونكِ ميّتة ، حتى وان كانت تبتسم !!
محمد العجمي 🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق