# مُقدمه . .
الحياه مليئه بالأشياء الإيجابيه واُخرّ سلبيه ، نسلك فيها طرق لا نعلم هويتها ،
هل نحن بالفعل نسلك طريقاً صحيحاً؟ أم نحن نتوّهم بصحة الخطأ ونقنع نفسنا به ,
نكون فيها عباره عن كُتّاب ، كلٍ منا يمسك بيده قلم ، مُحضراً تلك الأوراق على المكتب ,
ثم نهمّ بالبدء ، نكتب بإسلوبنا الخاص ، ونسرد قصة رُبما كانت ستُخلد بعد رحيلنا . .
الحياه أحياناً تكون قاسيه . . ولكن ربما كانت قسوتها أرحم علينا من كل شيء . .
نبدأ بالتدرج في ذلك الطريق ، أحياناً في أعالي السحاب ، وأحياناً في جذور الأرض . .
وعند نهايه الطريق ورقه . . كُتب عليها . . حان وقت الرحيل . . إستعد !
إفتح كتابك . . ودع غيرك يقرأ ما كنت تكتب . . لعل هناك قصه يستفيد منها الآخرون !
في كل صفحه . . ومع كل فصل . . جُمل وفقرات تُحدد هوّيه الكاتب وملامحه . .
يستخرجها ويستنتجها القارئ ، ليتذوق تلك التفاصيل كما لو كانت قهوةً صباحيه!
بعد مُعاناةٍ طويله , ومُستمره معه من مرحلةٍ لأخرى ، تيتو فيلانوفا يرحل عن الحياه . .
أسقط المنشفه مُستسلماً لذلك المرض اللعين ، خبر كان حزين ومُفجع للجميع ,
جاء بصمت ، عمل بصمت ، حقق ليغا تاريخيه أيضاً بصمت ، ولم يسمعه أحد !
رحل بصمت ، ودّع بصمت ، مُقبلاً على عالمٍ آخر ، دون أن يشعر به أحد !
على الرغم من قِصر مُدته وفترته ، إلا ان التاريخ مُجبر دائماً على تذكره ،
هو ذلك الرجل الذي حقق الليغا برقم نقطي تاريخي " 100 " نقطه ..
إن رحل بجسده . . وذكراه . . أرقامه ستُخلد ولن ينساها تاريخنا الحيّ . .
إن رحل بجسده . . وذكراه . . الحاضر لن ينسى رجل حقق الكثير كـ مُساعد قبل مدرب . .
إن رحل بجسده . . وذكراه . . لن ينسى أحد ذلك الرجل الشُجاع . .
الذي صارع وحارب ذلك المرض اللعين . . لأكثر من 3 سنوات . .
رغم أن المرض كان ينهش في جسده ، ومُختلف خلاياه . .
إلا انه كان دائماً حاضراً مع البارسا ، جسدياً او حتى نفسياً . .
رجل إحترم مهنته ، فأصبحت إحترافيته مضرب مثل . . لرجال المبادئ . .
ستظل أرقامه وذكراه محفوره في قلوب وعقول مُشجعي البارسا . .
لن تُنسى يا تيتو !
لنعرف حقيقه ذلك المرض ، لنُدرك جميعاً أي عذابٍ كان يُعانيه تيتو فيلانوفا في تلك الفتره؟
أولاً يجب ان نسأل انفسنا ، ما هو السرطان بالضبط؟ وما الذي يُسببه ذلك المرض اللعين !؟
السرطان عباره عن مرض ذو خلايا عدائيه قابل للنمو والإنقسام من دون حدود . .
هذه الخلايا تملك قدره كبيره على اختراق جميع الأنسجه وتدميرها كلياً . .
هذه القُدرات هي من يُطلق عليه وصف أو لقب " المرض الخبيث " بعكس الورم الحميد . .
الذي تكون له قدره معينه ولا يستطيع ابداً غزو الخلايا المجاوره او التنقل بينها . .
كل الاعمار مُعرضه لخطر الإصابه بذلك المرض ، ولكن كلما تقدم الانسان في السن ،
زادت عُرضته لذلك المرض ، النسبه المؤيه للوفاة بذلك المرض هي 13 % . .
يموت بسبب هذا المرض تقريباً 7,6 مليون شخص سنوياً ، وهذا رقم كبير وهائل !
أسباب خطيره جداً ، ومُؤثره على نفسيه أي شخص تعرض لهذا المرض . .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق